تحت رعاية نائب مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام العميد خالد النوافله اقيمت فعاليات الندوة الحوارية عن مبادرة فتبينوا هذا الصباح في قاعة صلاح الدين الايوبي بجامعة جرش الاهلية وبحضور رئيس جامعة جرش الدكتور سليمان الدلاهمه ومدير شرطة جرش العميد سفيان العمري وعميد شؤون الطلبة عبد المهدي الضمور وعدد من الكادر التعليمي في الجامعه والمجتمع المحلي في بلدية النسيم وعدد من الطلاب
وجاء الحوار بتنسيق من شعبة الشرطة المجتمعية وجامعة جرش ومركز امن شمال جرش وبلدية النسيم.
ورحب عميد شؤون الطلبة عبد المهدي الضمور في الحضور، معلناً تبني جامعة جرش لهذه المبادرة، من خلال عقد الندوات والمحاضرات وتوزيع البروشورات التوعوية والافلام الوثائقية
وبين الضمور انه يجب ان نقف عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي واستخدامها بالشكل الايجابي، مشيرا الى ان مخاطر انتشار الاشاعة قد يطول الافراد والمجتمعات
وتحدث نائب مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام العميد خالد النوافله انه تأتي هذه المبادرة تطبيقاً لقوله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} وترجمةً لتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني التي جاءت في مقاله الاخير بعنوان (منصات التواصل ام التناحر الاجتماعي.)
حيث أن جلالة الملك أكد في مقاله على ضرورة تعزيز القيم الايجابية وحماية المجتمع من شرور الإشاعات واغتيال الشخصية وضرورة تحكيم المنطق والعقل في تقييم الأخبار والمعلومات، ووضع الحقائق والمعلومات في متناول المواطنين
واضاف النوافله ان المبادرة تأتي سعياً لتعزيز شعور المواطنين بالثقة والشفافية وحرصاً على حصوله على المعلومة الصحيحة والدقيقة من مصادرها، ومنع آثار نشر أخبار غير موثوقة او مشوهة أو مبالغ فيها من مصادر بديلة والتي من شأنها نشر الإشاعات والاساءة للوطن، فإن مديرية الأمن العام ومن خلال مبادرة(فَتَبَيَّنُوا) ستعمل على التصدي لتأثير الاستخدامات السيئة لمواقع التواصل الاجتماعي ومكافحة مشيراً أن وحدة الجرائم الالكترونية في إدارة البحث الجنائي معنية بهذا الجانب ومن صلب عملها متابعة مثل هذه الأخبار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق ناشريها
واكد رئيس شعبة بحث جنائي امن اقليم الشمال العقيد الدكتور رمزي الدبك ان ادارة البحث الجنائي ومن خلال وحدة الجرائم الإلكترونية تتابع ناشري الاشاعات، مشيراً الى ان كثير من الاخبار التي ترد هواتفنا المحموله غير صحيحة واورد عدداً من الامثلة الحالية من الاشاعات
واضاف الدبك انه في حال نشر او اعادة نشر لأي معلومة تتضمن خطاب للكراهية تعرض ناشرها ابى المسؤولية القانونية، فعلى كل من اراد نشر اي خبر التحقق منه قبل ارساله
وقال الدكتور عبد الله الوردات من كلية الشريعة رأي الاسلام في الاشاعة والتثبت من المعلومات ضارباً بذلك عدداً من الامثلة على مخاطر الاشاعة وخاصة عن الدين الإسلامي، وظهور فتاوي غير صحيحة موعزاً للمتلقي ضروره التاكد من الفتوى قبل التصديق او النشر
ودار الحوار بين المحاضرين وطلاب الجامعة والحضور عن محاور المبادرة من خلال استحدام مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التأكد من مصادر المعلومات وضرورة التثبت قبل النشر.