بقلم الأستاذ الدكتور بشير جرار
تشرفت بالمشاركة في المؤتمر الإقتصادي التاسع للجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع الذي عقد يوم السبت الموافق 91/8/2023م والذي نضم تحت عنوان “دور الأردن في صناعة الأسمدة وتطورها: الفرص والتحديات” وبرعاية كريمة من دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران. بدء المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور سامر الرجوب التي أوضح بها أهمية صناعة الأسمدة في الأردن ومساهمة هذه الصناعة الرائدة في تحقيق الأمن لغذائي في الأردن. عقب ذلك كلمة رئيس المؤتمر معالي الأستاذ الدكتور شبلي الخوالده ورئيس الجمعية الأردنية لببحث العلمي والريادة والإبداع. ثم تتالت الكلمات حتى وصلنا غلى كلمةراعي المؤتمر الأستاذ الدكتور عدنان بدران قبل أن يبدأ المحاضرون بتقديم مشاركاتهم حول واقع صناعة الأسمدة في الأردن والاستثمار في هذا القطاع ودوره في الأمن الغذائي. وفيما يلي أبرز ما ورد في هذه الكلمات:
□ الأردن من أهم الدول التي تصدر مواد الأساس للأسمدة.
□ الأردن من الدول الآولى في إنتاج ابوتاس والفوسفات ومخزون الزيت الصخري.
□ هنالك توجه من القطاع الخاص لإنتاج الأمونيا من نيتروجين الهواء ومن الهيدروجين الأخضر.
□ تساهم شركة الفوسفات الأردنية في التنمية المستدامة وهي ثاني أكبر مصدر عالميي للفوسفات وأنتجت منه عام 2020م أكثر من مليون طن وصدرت ما قيمته 1,7 مليار دولار. ومع ذلك هربت شركة الفوسفات للهند هرباً من فاتورة المياه والكهرباء التي أثقلت كاهلها.
□ الجانب المحتل من البحر الميت يدر على دولة الكيان الصهيوني 6 مليارات دولار سنويا من استثمار 16-18 صناعة بينما يغيب استثمار هذه البحيرة الكيميائية على الجانب الآخر.
□ تتمثل معوقات صناعة الأسمدة في الأردن في الرسوم الجمركية المرتفعة وارتفاع أسعار المياه والكهرباء والبيروقراطية وتعدد المرجعيات.
□ تندرج أهمية انتاج الأسمدة بسبب محدودية الأراضي الزراعية العربية (7,2%) مقارنة مع 10% عالمياً.
□ لاتتوفر الوجبة الغذائية الصحية لحوالي 52% من سكان الوطن العربي مقابل 42% عالمياً.
□ المعدل العالمي لإنتاج القمح هو 3,5 طن/هكتار بينما هو أقل من طن في البلدان العربية بنفس الإمكانيات.
□ انخفض إنتاج الزيتون في الوطن العربي بنسبة 25% لعام 2023م بسبب التغيرات المناخية.
□ ضرورة ادخال تقنيات جديدة في صناعة الأسمدة لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي.