عقد قسم اللغة الإنجليزية والترجمة في كلية الآداب في جامعة جرش إفتراضيًا ندوة إحتفالية باليوم العالمي للترجمة، بعنوان “الترجمة وعصر جديد: رؤى وتحديات” أدارها الدكتور محمد أمين الحوامدة من قسم الترجمة وشارك فيها ثلة من أساتذة اللغة والترجمة من الأردن، وبعض البلدان العربية، ومجموعة من طلبة الماجستير والبكالوريوس في كلية الآداب في جامعة جرش، حيث تنوعت المواضيع المطروحة بين النظرية والتطبيق، والتي غلب عليها طابع الجدة من رصين البحث وجديده مثل اللغويات الحاسوبية، ودور فروعها المختلفة في البرمجة، وأثر الذكاء الإصطناعي على مجال الترجمة، ومشاريع ترجمة الشاشة ضمن إطار الترجمات السمعية والبصرية، وتكنولوجيا الترجمة من محركات الترجمة الآلية والأدوات المسندة حاسوبيًا، بالإضافة إلى عدد من القضايا من شؤون فقه الترجمة قديمًا ولا تزال عالقة كدور الترجمة في تطور اللغة وأثر الترجمة على نشر الآداب وأهمية اللغة الأم للمترجم.
وشارك في الندوة ضيفان من الجمهورية العربية السورية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحدثا حول تجربتيهما في الترجمة على المستوى التطبيقي، حيث استعرضت دعاء سعد الدين بعضًا من سيرتها في الترجمة وإنتاجها لعدد من الترجمات، بينما تناول عمر الرفاعي حول تدريب المترجمين الجدد وحديثي التخرج، وحثا الطلبة على مقاعد الدراسة على امتهان الترجمة حبًا بها لا همًا نود الخلاص منه أو عبئًا نرتاح منه.
وأُختتمت الندوة بفتح المجال للمناقشة بعدها تم وضع التوصيات والتي تمثلت بتجديد المواضيع البحثية التي يتناولها طلبة الدراسة العليا في سياقات اللغة والترجمة، والتنسيق بين أساتذة اللغة والترجمة على المستوى العربي في مشاريع نوعية ذات أثر وقيمه، وفتح الأفق للطلبة في كافة التخصصات للتعرف على ماهية الترجمة وطرائقها واستراتيجياتها، واعتبار هذا اللقاء بداية لمرحلة جديدة في عالم اللغة والترجمة تجديدًا وتنويعًا وتنسيقًا وتطويرًا.