نظم المئات من العاملين وطلبة جامعة جرش اليوم، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة المديرين، وقفة احتجاجية في الساحة الرئيسية أمام عمادة شؤون الطلبة، للتنديد بالعدوان الغاشم الذي يشنه جيش الاحتلال الاسرائيلي على أهلنا في فلسطين وقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين وإصابة آخرين، ورفع المشاركون علم فلسطين والأعلام الأردنية، والكوفيات الحمراء والسوداء، ولافتات تندد بالعدوان الغاشم، مرددين هتافات “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور عبد المهدي الضمور خلال وقفة الاحتجاج أننا نقف اليوم في رحاب جامعة جرش وقفة تضامنية مع أهلنا في جميع أنحاء فلسطين وفي غزة والقدس تعبيرًا عن تضامنا معهم في ما تتعرض له مدينة غزة وباقي مدن الضفة الغربية من ويلات الاحتلال الغاصب، ومساندة أكثرية الدول الغربية للعدوان الاسرائيلي من أجل اسكات كلمة الحق التي تترسخ في وجدان وضمير كل مواطن فلسطيني وعربي ومسلم، مضيفًا أن الاحتلال يحاول طمس هذه القضية ولكن المجاهدين والمجاهدات في قلعة الصمود في غزة والضفة الغربية وجميع أنحاء فلسطين يقفون لهم بالمرصاد. مؤكدًا أن فلسطين وبالذات القدس هي مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام وهي أرض أوكلها الله إلى كل مسلم يقول أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله فمن واجبنا جميعًا الدفاع عنها مهما كلف الثمن لتحرريها وتحرير أرض فلسطين أرض الرباط التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، مستعرضًا الانتهاكات الصهيونية في قصف المستشفيات، واستهداف دور العبادة، متجاوزةً القوانين الدولية، وقوانين الحرب، وحقوق الإنسان، وقتل الأطفال والنساء بدم بارد ولا تتقيد بالشرائع السماوية ولا بالقوانين الدولية وحقوق الانسان المتعارف عليها دوليًا .مشددًا على دور جلالة الملك عبدالله الثاني في السعي للوقوف مع القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية دفاعًا عن فلسطين وشعبها من أجل احقاق الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني، وكان أخرها في خطاب العرش السامي عند افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب حيث قال جلالته لن نتخلى عن فلسطين مهما كلف الثمن.وأكد عدد من الطلبة في كلماتهم على وقوف الشعب الأردني بجميع أطيافه ومدنه وقراه ومخيماته مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والتي تعد كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مشيرين أن فلسطين قضية لكل مسلم على وجه الكرة الأرضية، كيف لا وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلممنددين بالجرائم المرتكبة بحق الأهل والأخوة في غزة وبأيدي صهيونية نجسة أبداها الله وجعل كيدهم في نحورهم، مؤكدين أن غزة هي ولادة أبطال وقادة وعلماء وشهداء والكثير الكثير من أهل العلم والتقوى والصلاح مثل الشافعي وغيره الكثير من الأسماء التي سطرت لوحات بطولية في هذه الأرض الشريفة.وأقام المحتجون صلاة الغائب على أرواح الشهداء، اعقبها مسيرة داخل الحرم الجامعي تعالت فيها الهتافات ضد الاحتلال الصهيوني، وتترجم على أرواح الشهداء.