اختتم المشاركون في أعمال المؤتمر النقدي السادس والعشرين ” اللغة العربية وعلومها في ضوء المتغيرات الحديثة” والذي تقيمه كلية الآداب/ قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة جرش مناقشاتهم لليوم وخرجوا بمجموعة من التوصيات، حيث رفع المؤتمرون برقية شكر وعرفان إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ثمنوا من خلالها دوره البناء في تشجيع العلم والعلماء ورعاية الثقافة، متمنين له العمر المديد والعهد الميمون لقيادته الحكيمة لهذا البلد، كما وتقدموا بشكرهم للمملكة الأردنية الهاشمية حكومًة وشعبًا على التسهيلات المرافقة للمؤتمر والروح العربية الكريمة والأصيلة وحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، وأثنى المشاركون على جامعة جرش بشكل عام، واللجنة التحضيرية للمؤتمر بشكل خاص ممثلة برئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور زياد محمد ربيع، على الجهود الكبيرة التي بُذلت في سبيل تنظيم هذا المؤتمر النقدي السنوي. كما ناقشت لجنة التوصيات مجموعة من العناوين المقترحة ليكون أحدها عنوان المؤتمر القادم ومنها غزة في اللغة والأدب أو فلسطين في اللغة والأدب، والدراسات البينية والذكاء الاصطناعي، والأدب الشعبي. كما اتفق المشاركون على تخصيص جائزة باسم الأستاذ الدكتور محمد ربيع مؤسس كلية الآداب، ومنظم لمؤتمر اللغة العربية منذ تأسيس الجامعة ولغاية وفاته رحمه الله بحيث تكون جائزة خاصة بالمؤتمر لأفضل بحث يقدم في المؤتمر القادم. وخلصوا إلى الاهتمام بأجهزة العرض في المؤتمرات القادمة بما يسهل عملية عرض الأبحاث، وتخصيص عرض أبحاث المؤتمر أو ملخصاته على يوتيوب في قناة خاصة بالمؤتمر، والاستمرار بطباعة أعمال المؤتمر قبل موعد انعقاده، ووضع المؤتمر في قائمة جينيس وفهرسة المؤتمر إذا أمكن ذلك على اعتبار أن المؤتمر تواصل عقده على مدار ستة وعشرين عامًا، والتأكيد على ضرورة انسجام الأبحاث المشاركة مع محاور المؤتمر، وضرورة حضور الطلبة، وبخاصة طلبة الدراسات العليا. وفي نهاية أعمال المؤتمر تم تنظيم رحلة سياحية للمشاركين إلى قلعة عجلون، ومقامات الصحابة في الأغوار الشمالية.
الرئيسية / أخبار الكليّات / كليّة الآداب / اختتام أعمال مؤتمر ” اللغة العربية وعلومها في ضوء المتغيرات الحديثة” في جامعة جرش