التقى رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، مع عمداء وأعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم الطبية التطبيقية، والهندسة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وذلك للتباحث والتشاور حول مختلف المواضع التي تهم تلك الكليات، وللاطلاع على سير العملية الأكاديمية حرصًا من إدارة الجامعة على التواصل الدائم مع الكليات في الجامعة لإحداث تغير وتأثير في المجتمع الجامعي والمهني.
وأشاد الخلايلة بأعضاء هيئة التدريس وبمستواهم العلمي المتميز، وركز على ضرورة إتقان العمل، وخدمة المجتمع، والسعي الجاد إلى البحث العلمي والالتزام بمواعيد المحاضرات، كما دعاهم إلى اكتساب مهارات تبادل المعلومات، وتجديد أساليب التدريس، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، ومواكبة ثورة المعلومات، وحضور المؤتمرات والندوات العلمية، والتواصل مع بقية كليات الجامعة والجامعات الأخرى محليًا وعربيًا ودوليًا.
من جانبه شدد الحوامدة على ضرورة إزالة العراقيل التي تعترض سبيل التقدم والتطور في الكلية، وخاصة فيما يتعلق بفتح تخصصات جديدة، من خلال إجراء مشاورات داخل الكلية والجامعة، أو مع الجهات ذات الصلة بهذا الخصوص في الوزارات المعنية، منوهّا إلى أن هناك لجان تم تشكيلها لغايات وضع الخطط واجراء الدراسات المبينة على أسس علمية تحت الغطاء القانوني، وبما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات لتعزيز العمل الأكاديمي وتطوره.
من جانبهم قدم عمداء الكليات المعنية باللقاء عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الأستاذ الدكتور أيمن الصوالحة الذي أدار اللقاء، وعميد كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور محمود الشقران، وعميد كلية الهندسة الدكتور عبد الرزاق جاويش ملخصًا موجزًا عن احتياجات كلياتهم والخطط المستقبلية من استحداث برامج، وفتح تخصصات جديدة في الماجستير تواكب سوق العمل، وعرض مقترحًا لعقد شراكات مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات لغايات المساهمة في تدريب الطلبة، وتشغيل الخريجين.
بعد ذلك جرى حوار موسع بين الرئيس وأعضاء هيئة التدريس حول بعض الأمور التي تهم المسيرة الأكاديمية.
وعلى هامش اللقاء زار رئيس الجامعة جناح عرض دفاتر تخريج طلبة كلية العلوم الطبية التطبيقية وسط فرحة عارمة من الطلبة الذين كانوا في استقبال رئيس الجامعة وصحبه الذين رافقوه في الزيارة حيث بارك الخلايلة لأبنائه الطلبة تخرجهم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم التي نهلوا منها العلم والمعرفة، وأن يكونوا على قدر عال من المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم في حال خروجهم إلى سوق العمل.