الرئيسية / أخبار الكليّات / كليّة العلوم التربويّة / العلوم التربوية تواكب الحاجات السوقية وتسعى لتطوير مهارات طلبتها

العلوم التربوية تواكب الحاجات السوقية وتسعى لتطوير مهارات طلبتها

تواكب كلية العلوم التربوية المتغيرات والحاجات في اسواق العمل من خلال استحداث تخصصات جديدة، وتمكين طلبتها بالمهارات العصرية اللازمة للعمل والتوظيف.
وتسعى الكلية لتوسيع الخيارات المتاحة امام الطلبة من خلال طرح اربعة اقسام أكاديمية وسبعة تخصصات وهي قسم المناهج والتدريس/ والإدارة التربوية، ويمنح درجة البكالوريوس في التخصصات الآتية؛ قسم معلم صف، قسم التربية الخاصة، قسم التربية المهنية والسلامة العامة وقسم التربية الرياضية، ويمنح درجة الماجستير في تخصصي الإدارة التربوية والمناهج العامة والتدريس، ودرجة الدبلوم العالي في برنامج الدبلوم العالي في الإدارة التربوية، وتضم الكلية (29) مدرساً من مختلف الرتب والتخصصات، منهم (7) برتبة أستاذ و(4) برتبة أستاذ مشارك و(17) برتبة أستاذ مساعد و(1) يحمل درجة الماجستير.
واستحدثت الكلية مجموعة من هذه التخصصات مؤخراً تحقيقياً لرؤيتها الرامية لربط مخرجاتها بسوق العمل مع التركيز على بناء القدرة الشخصية لطلبتها عن طريق عقد البرامج التدريبية والتوعوية والارشادية وفتح الشراكات مع المجتمعات المحلية والمؤسسات ذات الأهداف المشابهة لغايات تبادل الخبرات وتحقيق المنفعة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء.
وتعد كلية العلوم التربوية هي اول كلية على مستوى الجامعة حصلت على شهادة ضمان الجودة ضمن المستوى الفضي من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
وقال عطوفة عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد ربيع إن الكلية تسعى ومنذ نشأتها عام 2007 إلى الارتقاء بخدماتها على مستوى التعليم والبحث والتطوير في مناهجها من خلال المؤتمرات العلمية التي تعقدها والدورات المعرفية وتشجيع الافكار الريادية والأنشطة التي تراعي السمات والقدرات وتطوير الأداء المهني لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، واستقطاب اعضاء الهيئة التدريسية ممن لديهم الكفاءة والمهنية العالية.
وبين أن الكلية قد انتجت خلال الأعوام الماضية عشرات الأبحاث والكتب العلمية عن طريق أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف التخصصات وفي مختلف المجالات التربوية وقامت بنشرها في مجلات علمية وعالمية وتعمل حالياً على تطوير خطة البحث العلمي وتحقيق معايير الجودة والاتقان وتطوير بنيتها الداخلية على المستويين البشري والفني.
وأكد على أن الكلية ماضية في نهج التقدم والبناء والتكيف مع المتغيرات ودراسة احتياجات المجتمع واسواق العمل وطرح التخصصات والمناهج بناءً على هذه الاحتياجات، وإعداد طلبتها الإعداد المهني الذي يساندهم في حياتهم العملية والعلمية وانخراطهم بمجتمعات العمل.