شاركت جامعة جرش في احتفالات مديرية زراعة جرش بيوم الشجرة والذي أقيم برعاية محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور وبالتعاون مع شركة كايزن لتكنولوجيا المعلومات في منطقة حراج سوف.
ومثل الجامعة في هذه الفعالية رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، وعميد كلية الزراعة الأستاذ الدكتور معتصم مساد، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور سمير حرب، ومن أساتذة كلية الزراعة الدكتور سمر شواقفة، والدكتورة حنان بني مصطفى، ومجلس الطلبة، وعدد من طلبة الجامعة.
وقال الخلايلة في تعقيبه على هذه المشاركة أن جامعة جرش تسعى منذ تأسيسها لتكون جامعة متعلمة داعمة للمؤسسات الأكاديمية والوطنية لتحقيق دور فاعل في تطوير المجتمع وذلك بتقديم تعليم وتعلم مميزين، وانتاج بحوث ابداعية تسهم في تنمية المعرفة، وتقديم دراسات واستشارات للمؤسسات الوطنية العامة والخاصة لتعزيز التنمية المستدامة للجميع، وتوفير بيئة جامعية محفزة للتعلم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنية، وتحقيق شراكات محلية وإقليمية وعالمية فاعلة لتعزيز التطور التعليمي والاقتصادي والثقافي، مؤكدًا ان يوم الشجرة يعتبر ارتباط وثيق بمفهوم الوطنية والانتماء ويجسد الدور الحضاري والبيئي للزراعة في الأردن، مشددًا ان زراعة الأشجار والاهتمام بها مسؤولية مشتركة باعتبارها ضرورة من ضروريات الحياة، لافتّا أن كلية الزراعة في الجامعة هي من أولى كليات الزراعة في الجامعات الخاصة والتي دأبت منذ تأسيسها على التشاركية مع مختلف المؤسسات الزراعية في المجتمع لتعزيز دورها الريادي في التنمية الزراعية المستدامة.
وشارك في الفعالية نائب محافظ جرش الدكتور محمد العوامرة، ومدير شرطة جرش العميد علاء المومني، والنائب الأستاذ الدكتور حمزة الحوامدة، ورؤساء البلديات، إلى جانب عدد كبير من مديري الدوائر والموظفين والمواطنين والمهتمين بالزراعة.
وأشار المتحدثون في الاحتفالية إلى أهمية يوم الشجرة كفعالية وطنية، مشيرين إلى أن “الشجرة تمدنا بالأكسجين والثمار”، مستشهدين بالمقولة: “غرسوا فأكلنا، ونغرس فيأكلون”، واصفين الشجرة بأنها “مصدر للأمن الغذائي”، ولها أهمية في حماية البيئة وتعزيز الجهود الزراعية، موضحين أن يوم الشجرة يمثل مناسبة وطنية نفخر بها، داعين الجميع للمشاركة في غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار لتعزيز الرقعة الخضراء في المملكة.
وشارك رئيس الجامعة إلى جانب راعي الحفل والمسؤولين، والمواطنين والمزارعين، بغرس عدد كبير من الأشجار الحرجية في منطقة الحراج، بهدف دعم الجهود البيئية وتعزيز الغطاء النباتي.