مجلّة جامعة جرش الإخباريّة مجلّة جامعة جرش الأخباريّة
مقالات مشابهة
نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة افتتح الأستاذ الدكتور أحمد محمد الحوامدة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية أعمال المؤتمر الدولي الرابع والموسوم ب” التكامل المعرفي بين علوم اللغة العربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وعلم المكتبات والتكنولوجيا” والذي تعقده كلية الآداب في جامعة جرش بالتعاون مع مؤسسة النبأ والمقام حاليًا في مدينة اكسفورد في المملكة المتحدة في الفترة من 20 إلى 23 ابريل من هذا الشهر ويشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية.
وحضر المؤتمر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور زياد محمد ربيع، ومقرر المؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور زياد بني عمر، وعضو اللجنة العلمية والتحضيرية الدكتور محمود محمد ربيع.
ورحب الحوامدة في كلمته بالمشاركين من مختلف الدول العربية وعبر عن مدى سعادته بلقاء هذه النخبة من الباحثين والنقاد والأكاديميين والعلماء الاجلاء حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات وتلاقح الأفكار للوصول إلى رؤى وآراء جديدة تثري لغتنا العربية وتطور مناهجنا في البحث العلمي لنواكب وثورته اللامحدودة في مجال التكنولوجيا وعصر الذكاء الاصطناعي بعد دخولنا في الثورة الصناعية الرابعة وبين كذلك أن جامعة جرش تولي البحث العلمي وإقامة المؤتمرات أهمية كبيرة.
وأكد راعي الحفل ان جامعة جرش تولي البحث العلمي وإقامة المؤتمرات أهمية كبيرة وتعقد في رحابها العديد من المؤتمرات في مختلف كلياتها وفي مختلف التخصصات وتلقى إقبالاً شديدًا من الباحثين والعلماء من مختلف جامعات الدول العربية والإسلامية والعالمية، معبرًا عن سعادته بتفعيل التشاركية الحقيقة مع شركات من خارج الجامعة للمجيء بتجربة جديدة للجامعة من خلال التعاون مع شركة النبأ الأردنية لإدارة وتنظيم المؤتمرات الدولية والتدريب، والتي تولّت بدورها إدارة وتنظيم هذا المؤتمر آملًا أن تنجح الشركة في إدارة هذا المؤتمر وأن تُوفَّرَ للمشاركين كل سبل الراحة، وتحقق الغاية من انعقاده.
من جانبه قال الدكتور زياد بني عمر عميد كلية الآداب إن الكلية أنهت مؤتمرها السابع والعشرين والذي عقد في رحاب جامعة جرش قبل أيام وكان مؤتمرًا ناجحًا أثرى المناقشات بأبحاث قيمة، مشيرًا ان هذا المؤتمر يناقش محاور عدة في مجال دراسات اللغة العربية، واللسانيات، واللغة العربية وأثرها في العلوم الاجتماعية، واللغة العربية وعلاقتها بالعلوم الشرعية، والأدب العربي، متمنيًا للمشاركين طيب الإقامة وعميق الفائدة، وبين أن من أجمل ما تحققه هذه المؤتمرات إضافة إلى التبادل المعرفي هي الألفة والمحبة والصداقات الجديدة التي يكتسبها المرء والذكريات الجميلة التي تبقى تعشش في ذاكرتنا.
هذا وحضر المؤتمر أكثر من أربعين باحثًا وباحثة من مختلف الدول العربية، وعقدت في اليوم الأول خمس جلسات، ويستأنف المؤتمرون أعمالهم اليوم بخمس جلسات أخرى.
