استضافت جامعة جرش اليوم الاربعاء الموافق 19\4\2017 عطوفة السيدة ناديا الروابدة في ندوة حول منظومة التّأمينات التي تضمنها قانون الضّمان الاجتماعي تشكّل أداة فاعلة لتوفير أمن الدخل للمواطن وحمايته من الفقر، إضافة إلى دورها في تحقيق المساواة والاندماج الاجتماعي ودعم الانتاجية وتعزيز جهود التنمية الاقتصاديّة، وحفز سياسات التشغيل؛ مما يتطلب دعم النّظام التّأميني والحفاظ على توازنه لضمان استدامته مالياً واجتماعياً .
وبيّنت الرَّوابدة خلال لقاء نظمته جامعة جرش حول قانون الضّمان الاجتماعي بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالرزاق بني هاني أَن لدينا قناعة في الضمان الاجتماعي بأَنّه كلّما توسّعت مظلة الضَّمان أَدّى ذلك إِلى تحفيز سوق العمل ورفع وتيرة الإِنتاج، فمسيرتنا طويلة ومستمرة لتوفير الحماية لكلِّ الأيَدي العاملة الوطنيّة والوافدة، مشيرةً إلى أَن توسيع قاعدة المشمولين بالضَّمان هي إحدى أهم الضَّمانات لتحقيق الديمومة الاجتماعية والماليّة للنظام التّأميني.
وأضافت أنَّ الضَّمان يغطي الآن كافة العاملين في المنشآت بصرف النظر عن عدد العاملين في أي منشأة، وكذلك أصحاب العمل العاملين في منشآتهم، وهذا بدوره يخلق انعكاسات إيجابية كبيرة على العاملين وسوق العمل، منها؛ تأمين الحماية للعاملين في قطاعات العمل الصغيرة الذين تزيد نسبتهم على ثلث عدد العاملين في المملكة، وتأمينهم وأسرهم بالرواتب التقاعدية عندما يكملون مدد الاشتراك المطلوبة، أوعندما يتعرضون لمخاطر العجز والمرض وحوادث العمل والوفاة، وبالتالي؛ فإن الضَّم