تعلن جامعة جرش أنها ستبدأ في تطبيق نظام إلكتروني للمراسلات والأرشفة ابتداءً من العام الجديد 2017/2018، مؤكدة أن النظام الجديد يعد خطوة أولى ستتبعها خطوات ومشروعات أخرى لتحويل جميع العمليات الجامعية إلى الصيغة الإلكترونية، وصولاً إلى إيجاد الحرم الرقمي الذكي لجامعة جرش.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرزّاق بني هاني :إنّ الجامعة مستمرة في عمليات التطوير، وإدخال التقنيات الحديثة في عملياتها وأنشطتها، فبعد إطلاق مجموعة الخدمات الإلكترونية الإلكترونية التي تشتمل على التعليم الإلكتروني، النشرة الإخبارية الإلكترونيّة بالاضافة الى خدمات القبول والتسجيل الإلكتروني، تزمع الجامعة ابتداء من العام الجديد إطلاق بوّابة المراسلات والأرشفة الإلكترونية” الذي تم الإنتهاء من تجهيزة من قبل كليّة علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات ودائرة الخدمات الإلكترونيّة بالجامعة.
وتابع قائلاً: “إن هذه الخطوة جزء من المساعي الرامية إلى الاستغناء عن الأوراق، ليس في المراسلات فقط بل في كل المعاملات والإجراءات، إذ تخطط الجامعة لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع إدارة العمليات إلكترونياً قبل منتصف العام المقبل وهو المشروع الذي سينهي التعامل الورقي تدريجياً”.
وأشاد أ. د. بني هاني بالجهود التي تبذلها كليّة تكنولوجيا المعلومات ودائرة الخدمات الإلكترونية في الجامعة في تنظيم ورش متخصصة لتدريب موظفي الجامعة على استخدام بوّابة المراسلات الجديدة والتي ستوفر الجهد والوقت والمال.
ودعا الرئيس جميع أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إلى حضور الورش، والاطلاع على دليل المستخدم الذي يساعدهم على الاستفادة من نظام المراسلات والأرشفة، خصوصاً أنه يتوافر على عدة مزايا.
وبحسب ما ذكره عميد كليّة علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد أبوشقير فإن الكليّة تنظم عدة ورش للموظفين في مختبراتها، مؤكداً أن الورش سوف تشمل أكبر عدد ممكن من الموظفين.
وتابع عميد كليّة تكنولوجيا المعلومات: “إن من بين فوائد نظام المرسلات الإلكتروني ومزاياه: سهولة التتبع والوصول لأية رسالة او تعميم ومتابعة الإجراءات المتخذة حيال الموضوع، وتوفير تكلفة الورق والطباعة والتخزين وإعدام الأوراق، وتوفير الجهد خصوصاً لدى المراسلين، وسرعة التواصل بين مختلف الجهات، وهو الأمر الذي سيساعد على تحسين الأداء بصفة عامة”.
وأوضح أن نظام المراسلات الإلكتروني سيتيح تخزين الرسائل، وفهرستها وأرشفتها، ومتابعتها سواء أكانت مراسلات داخلية أم خارجية، مشيراً أن من بين مزايا النظام أيضاً أنه يوفر خدمة إرسال التعميمات والإشعارات، ومعرفة مدى تنفيذها وانتشارها بين الفئة المستهدفة عبر صلاحيات وأدوات معينة يتيحها النظام.
وأعرب مدير دائرة الخدمات الإلكترونيّة في الجامعة عن أمله في وصول عدد المراسلات الورقية الداخلية خلال فترة قليلة إلى صفر بين جميع الموظفين، وأن تجرى جميع المراسلات إلكترونياً.