Page 8 - Jerash Annual Book
P. 8
ب�سم الله الرحمن الرحيم
أ�بنائي الخريجين والخريجات ا ألعزاء...
ق�ب�ل �أرب��ع�� ِة أ�ع���وا ٍم ت�ق�ري� ًب�ا كنتم � -أي�ه�ا العلم عام ٌل رئي� ٌس في بناء هذا الوطن ،و�أدرك أ� ّن
الخ�ري�ج�ون والخ��ري��ج��ات -ع�ل�ى م��وع�� ٍد مع الجامعاتهيينبوعتتف ّجرفيهال ّطاقا ُتالكامنة،
جامعتكم ال�ت�ي اخترتم-فح�ضنتكم ،وحن ْت و�أدرك �أ ّن ال�ّشباب ه�م رب�ي� ُع ال�وط�ن ،و ُع�� ّد ُة
عليكم حن َّو ا أل ّم ال�ر ؤ�وم على وليدها ،تر ِ�ضعكم الم�ستقبل ،وا ألم ُل المرج ّو ،و�أدرك �أ ّن ُهوي َة الأ ّمة
لبان العل ِم والمعرفة ،و ُتك�س ُبكم مهارا ِت التوا�صل ،لا يمكن أ�ن تبقى إ� ّل بالديمقراط ّية المن�ضبطة،
و ُت ِع ُّدكم للعمل المنتج ،وت�أخذ ب أ�يديكم �إلى معارج والحر ّي ِة الم�س�ؤولة ،والوطن ّي ِة ال ّ�صادقة ،والحوا ِر
ال ّطهر ومدارج ا ألنوار .الب ّناء.
واليوم أ�نتم على موع ٍد مع أ�قداركم في بناء هني ًئا لكم أ� ّي�ه�ا الخ� ّري�ج�ون والخ� ّري�ج�ات،
أ�وطانكم ،وخدمة أ� ّمتكم ،تغادرون جا ِم َع َت ُكم ،وبارك الله لكم �أ ّيها ا آلباء وا أل ّمهات ،و�شك ًرا لكم
وق�د ت�س ّلحت ْم ب�سلا ِح العل ِم والمعرف ِة والإيم�ا ِن �أ ّيها العلما ُء ،والزملا ُء ،والعاملون والعاملات،
وال ُخ ُلق .وها هم �آبا ؤ�كم و�أمها ُتكم تفي�ُض قلو ُبهم في جامعة جر�ش.
فر ًحا ،وتن�شر ُح �صدور ُهم بهجة ،وتطف ُح وجو ُههم وال�شكر مو�صول للقائمين على هذا ال ّ�صرح
ا�ستب�شا ًرا ،حامدين الله � -أن ر�أوا ِغرا�سهم وقد العلم ّي المتم ّيز من مجال� َس وم�س�ؤولين ،و أ�خ�ُّص
أ�ينعت ،وزرو َعهم قد �أخرجت �شط�أها ،وا�ستوت بال ّذكر مجل�س الإدارة برئا�سة �سنديانة الجامعة
�سعادة ال�سيد محمد الحوامدة ،ومجل�س ا ألمناء على �سوقها و�أ ْع َجبت.
�إ ّن جامع َة جر�ش ،هذه ال�سرح َة الفينانة ما برئا�سة ق�ي�دوم� ِة الج�ام�ع�ة و َع� َ��ص� ِب�ه�ا �سعادة
فتئ ْت تر�س ُم الغ َد الم�شر َق لطلبتها ،بما و ّفرته ا أل�ستاذ الدكتور محمد ربيع ،الذين لم ي ّدخروا
وتو ّفره من مراف َق و ِخ� ْدم�ات ،وتوظي ِف و�سائل جه ًدا ولا ما ًل في �سبيل رفعة الجامعة ولاارتقاء
التكنولوجيا ولاات�صالات ،وتهيئ ِة البيئة الجامعية بطلبتها.
المنا�سبة ،وتحفي ِز ا إلبداع ،وب ِّث روح لاانتماء لهذا هني ًئا لك �أيها الوطن بهذه الكوكبة التي
الوطن ولقيادته الها�شم ّية ،قياد ِة جلال ِة الملك �ستوا�صل م�سيرة البناء بقيادة راع��ي العل ِم
عبد الله الثاني اب� ِن الح�سين ال�ذي يحنو على وال�ع�ل�م�اء ،ج�الل� ِة الم�ل� ِك ع�ب� ِدالله ال�ث�اني اب� ِن
�شعبه ،فيبادله ال�ّشعب الفخر والحب ولااحترام .الح�سين حفظه الله ورعاه ،و أ�ع ّز ملكه و�أبقاه.
هذا القائد الذي أ�درك بب�صيرته ال ّنافذة �أ ّن
رئي�س الجامعة
�أ .د .يو�سف أ�بو العدو�س
8