JPU Video - 2019
Isra' And Miraj Video 2019 - 1440
Hearts with Jerusalem - 2019
Achieving excellence in the fields of education, scientific research, and community service, and promote the university to the level the prestigious universities locally, regionally and globally.
Contributing to building and developing the knowledge community by creating university environment and community partnership that stimulate creativity as well as freedom of thought and expression. Also, keeping abreast of technological developments in the field of education, thus providing the society with the qualified human resources that can meet the needs of the labor market.
The University is committed to consolidating the following fundamental values: 1. Social and moral commitment. 2. Sense of belonging. 3. Justice and equality. 4. Creativity. 5. Quality and Excellence. 6. Transparency and accountability. 7. Responsible freedom. 8.Futurity.
أكد تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير الماخي الذي صدر قبل أسابيع والذي أعدّه 234 عالماً (فقط عالم واحد من الوطن العربي ساهم في التقرير) من 66 دولة، على أنّ التأثير البشري أدّى إلى تدفئة المناخ بمعدل غير مسبوق. وقد أظهر التقرير الآتي:
- أوضح التقرير وصول البشرية لنقاط التحول (Tipping Points) وهي العتبة اذا تخطاها النظام المناخي تؤدي الى تغيرات كبيرة لا يمكن الرجوع عنها مثل ذوبان الجليد الحاصل الان وبشكل كبير وكتل جليدية اختفت أدت الى ارتفاع منسوب المياه ومن ثم الفيضانات والمجاعات وغيرها من التداعيات.
- تجاوزت درجات الحرارة خلال العقد الأخير (2011-2020م) تلك التي امتدت قروناً متعددة في الفترة منذ نحو 6500 عام وأن التغير المناخي في العقد الاخير كان الأشد احتراراً من اي عقد خلال ١٢٥ الف سنة ماضية.
- وصلت درجة حرارة الأرض عام 2020 إلى معدلات قياسية "الأمر الذي جعل البشرية أقرب إلى كارثة مناخية. وقد احتوى التقرير على صور لشريط الاحتباس الحراري على مدار ١٠٠ عام لدول العالم والمنطقة.
- لاحظ التقرير، بأنّ تغيّر المناخ واسع الانتشار وسريع ومكثف، وهناك اتجاهات الآن لا رجعة فيها، على الأقل خلال الإطار الزمني الحالي. أدى الاحترار العالمي حتى الآن إلى ارتفاع حرارة الكوكب بـ1,1 درجة مئوية. كانت السّنوات الستَّ الماضية الأكثر دفئاً على الإطلاق.
- قدر التقرير بإن سكان منطقة حوض البحر المتوسط البالغ عددهم أكثر من نصف مليار يواجهون مخاطر مناخية على شكل موجات حر غير مسبوقة وجفاف وحرائق ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، وسط توقعات بأن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة المتوسط سيكون أسرع من المعدّل العالمي بمراحل خلال العقود القادمة ما يهدد قطاعات الزراعة والثروة السمكية والسياحة التي تعد حيوية للغاية. وأطلق اشتعال الغابات والمراعي 343 ميغا طن من الكربون ، وهو ما يزيد بنحو خمس عن الذروة العالمية السابقة لشهر يوليو، والتي تم تحديدها في عام 2014.
- تضاعف متوسط عدد الأيام التي التي شهدت ظروفا مناخية شديدة لجهة الحرائق، تقريبا خلال الأربعون عام الفائتة. وقد سجل التقرير كوارث مناخية خصوصا في جنوب العالم سنويا مثل الاعاصير في الفلبين والفيضانات ببنغلادش وحرائق الجزائر واليونان وتركيا بسبب اسوء موجة حر منذ عقود, إضافة لفيضانات ببلجيكا والمانيا والصين. وكما استشهد التقرير بجفاف أجزاء واسعة من نهر بارانا، الأرجنتين.
- سجلت ٣ مدن عربية اعلى درجة حرارة اقتربت من ٥٠ درجة مئوية الجهراء بالكويت، الدمام بالسعودية والبصرة بالعراق وايضا موجات الحر في جميع منطقتنا العربية والدول الاخرى مثل كندا ودول اوروبية.
- توقع التقرير أن يصل ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية أو يتجاوزها بمقدار درجتين مئويتين حتى نهاية القرن الحادي والعشرين, وسيرتفع منسوب البحر بسبب ذوبان الثلوج القطبية ويغطي تغطية مدينة فلوريدا بارتفاع بوصتين من الماء. وبجميع السيناريوهات سوف يذوب الجليد بالقطب الشمالي قبل سنة ٢٠٥٠ وهذا يعني زيادة بالفيضانات والاعاصير والحرائق وارتفاع منسوب البحر. ولم يفت التقرير بأنه سيكون هنالك خسارات كبيرة تفوق التوقع في التنوع الأحيائي البري والبحري.
- توقع التقرير بتفاقم مخاطر الجفاف، وحرائق الغابات وإزدياد مساحة الغابات المحترقة بنسبة تصل إلى 87٪، في حال ارتفعت درجات الحرارة على سطح الأرض لدرجتين مئويتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
- اضطراب بدورة المياه بالطبيعة وزيادة في موجات الحر القياسية والجفاف وشدة الأعاصير المدارية والعواصف الغير مدارية وفياضانات الأنهار والهطول المطري الشديد بالاضافة لانتشار الحرائق.
- سيزداد خطر الوفاة من جرّاء الحر بالنسبة للمسنين 3-30 مرة بحلول نهاية القرن الحالي إذا لم تتمكن البشرية من خفض انبعاث الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.
- تراجع غلات المحاصيل البعلية بنسبة 64٪ وانعدام الأمن الغذائي.
وكما أوضح التقرير بشكل لا لبس به أن المنطقة العربية لحوض المتوسط هي الأشد تأثراً بالتغير المناخي وأن الأردن والعراق أضعف الحلقات. واليكم بعض المعطيات التي تؤكد الحالة هذه في الأردن.
- الرقعة الخضراء في الأردن لا تتجاوز ١٪ من المساحة الكلية، مع استمرار التعدي عليها بدون رقابة ولا محاسبة من حرائق وتجريف يحصل بشكل يومي وآخرها ما ينتظر محمية ضانا ليبتلعها منجم النحاس المرتقب.
- يفتقد الأردن للموارد الطبيعية الضرورية للتنمية لا سيما المياه والنفط. ويعتبر الأردن أحد أفقر أربع دول بالعالم للمياه والأشد جفافاً.
- ارتفعت معدلات درجات الحرارة بالأردن خلال الفترة 1961-2017م ما بين 0.3 -1,8 درجة مئوية.
- انخفضت حصة المياه السنوية للفرد من 3600 متر مكعب عام 1946م إلى 175 متر مكعب لعام 2015م. وهنالك توقعات بأن ترتفع درجات الحرارة بحلول 2050م ما بين 1-1,3 درجة مئوية.
- انخفضت معدلات كمية الأمطار السنوية خلال الأربعين عام الفائتة بنسبة 5-20% بينما انخفض معدل عدد الأيام الممطرة لذات الفترة بنسبة 3-10٪.
- اختفى على مدار الأربعين عام الماضية, 70 نوع من نباتات الأردن من أصل 2622 نوع مسجلة وهنالك 76 نوع آخر مهدد بالإنقراض من بينها شجيرة الأكيشيا وزهرة الأردن الوطنية.
- أكثر من 103 نوع من فقاريات الأردن مدرجة على لائحة الأنواع المهددة بالإنقاض من ينها 16 نوع من الأسماك لا سيما سمك السرحاني حيث موطنه الأوحد والوحيد بواحة الأزرق.
حمانا الله وإياكم من مخاطر التغير المناخي وهدى الله بعض المسئولين القائمين على البيئية بالبلدان العربية الذين ما زالوا يرون بالتغير المناخي مجرد فنطازيا بيئية.