هدفت هذه الورقة العلمية إلى تحقيق ثلاثة أهداف متصلة بالتفكير ما فوق المعرفيMetacognition Thinking، الأول تحديد بعض مفاهيمه، وتحديداً تعريفه ومهاراته وإستراتيجيات تدريسه، والثاني تطبيق إستراتيجياته عند تدريس النصوص الأدبية، والثالث معرفة موقف المعلمين منه. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة، الهدف الأول حقق بالعودة إلى الأدب التربوي المختص، والثاني أجيب عنه بشكل تطبيقي من خلال تطبيق إستراتيجيات التفكير ما فوق المعرفي على نص أدبي في منهاج الصف العاشر الأساسي في الأردن، وهو نص "رئيس القوم" للمقنع الكندي، والثالث من خلال توجيه ثلاثة أسئلة مفتوحة إلى عينة من المعلمين بلغت (50) معلماً ومعلمة. أبرز النتائج التي تم التوصل إليها، أن التفكير ما فوق المعرفي هو التفكير في التفكير، والوعي بالعمليات المعرفية الخاصة بعمليات التعلم، وأن من مهاراته زيادة قدرة الطلبة على الاعتماد على أنفسهم، وتقييمها ذاتيا وضبطها، وأن من أهم الإستراتيجيات التي تساعد على تنمية مهاراته الحديث عن التفكير، والتخطيط والتنظيم الذاتي، وطرح الأسئلة، وإعطاء فرصة للمتعلمين، لمراقبة تعلمهم وتفكيرهم، وصياغة التنبؤات، والمعرفة حول التعلم. وكذلك تبين أن هناك مجالاً رحباً للتدريب على التفكير ما فوق المعرفي في دروس النصوص الأدبية؛ لما توجد من إمكانية لتطبيق مداخل عديدة ومقاربات لدراسة النص، وان وراء البنية اللغوية الظاهرة له مكنونات، لا بد من إعمال الذهن لاستجلائها، وفيما يتعلق بموقف المعلمين منه فقد أفادوا بأنه يسهم في زيادة القدرة على إدراك العلاقات الخفية بين الموضوعات، وتحديد الروابط بين الأجزاء لتحقيق التكامل بينها، وإظهارها أثناء الموقف التعليمي، وبينوا أن ما وراء المعرفة مهمة للمتعلمين، فهي تساعدهم على فهم المحتوى بشكل أعمق، وتنمي اتجاهاً إيجابياً نحو المادة الدراسية، وقرروا أنه يمكن للمعلم مساعدة الطالب على التفكير في التفكير عبر تدريب الطالب على مراجعة العمليات العقلية التي يقوم بها.

---

المجلة: مقدمة إلى المؤتمر العلمي السابع المنعقد في رحاب كلية العلوم التربوية في جامعة جرش في الخامس عشر من أيار عام 2014، ضمن المحور الثالث من محاور المؤتمر: المدرسة العربية وتنمية التفكير

هدفت الدراسة إلى تصميم أداة لتقويم صور الكتب المدرسية، وإلى تطبيقها في تحليل صور كتاب لغتنا العربية للصف الأول الأساسي في الأردن الذي بدئ بتدريسه في العام الدراسي 2005-2006. تكونت الأداة من (30) معياراً توزعت على أربعة مجالات، هي: محتوى الصورة، والعرض والتقديم، والنص المصاحب للصورة، وبناء الصورة. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع صور الكتاب، وتكونت عينتها من صور دروس القراءة فيه وعددها (149) صورة. وبعد تحليل الصور، حسبت الأوساط الحسابية لدرجات انطباق كل معيار على حدة، ولدرجات انطباق معايير المجال ككل. أظهرت النتائج انخفاض مستوى انطباق هذه المعايير على صور عينة الدراسة في مجالات، هي:محتوى الصورة، والعرض والتقديم، وبناء الصورة؛ حيث كانت أوساطها الحسابية (3.2) و(3.3) و(3.4) على الترتيب، أما وسط معايير مجال النص المصاحب للصورة فكان (4.4). وفي ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت بضرورة عقد دورات للقائمين على صور الكتب المدرسية.

---

المجلة: مجلة جرش للبحوث والدراسات - الأردن , مج 10, ع 2, (2006) ,ص ص 181 - 197

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الأسئلة الواردة في الكتب المطورة التي يدرسها طلبة الصفين الأساسيين الأول والثاني في الأردن، في ضوء مجالات التعلم الثلاثة: المعرفية، والوجدانية، والنفس حركية، ومستوياتها. وفي ضوء أنماط الأسئلة باعتبارها شفوية وكتابية، وأنواع الكتابية بوصفها ذات إجابة مصوغة وذات إجابة منتقاة. ولتحقيق ذلك طور الباحثان أداتين: الأولى لتحليل الأسئلة ضمن مجالات التعلم ومستوياتها، والثانية لتحليل الأسئلة ضمن الأنماط المختلفة للأسئلة. وقد تكونت عينة الدراسة من جميع الأسئلة التعليمية الواردة في كتب المباحث الأساسية الخمسة: اللغة العربية والرياضيات والعلوم والاجتماعيات والتربية الإسلامية للصفين الأول والثاني الأساسيين، والبالغ عددها (3680) سؤالاً. أظهرت نتائج الدراسة أن الأسئلة الشفوية كانت أكثر قليلاً من الأسئلة الكتابية، إذ بلغت نسبة الأسئلة الشفوية (50.7%)، والكتابية (49.3%)، وكان النصيب الأعلى من الأسئلة الكتابية لأسئلة التكميل بنسبة (15.8%)، والأقل لأسئلة الاختيار من متعدد بنسبة (5.3%). أما فيما يتعلق بمجالات التعلم فكانت النسبة الأعلى من الأسئلة للمجال المعرفي، إذ بلغت (83%) تلاه المجال النفس حركي (13.9%) ثم المجال الوجداني (3.1%). في المجال المعرفي كانت نسبتي أسئلة الفهم في كتب الصفين الأول والثاني الأساسيين هما الأعلى، إذ بلغتا (39.3%) و(35.1%) على الترتيب، والنسبة الأقل كانت لأسئلة التقويم. وفي المجال الوجداني نال مستوى الاستجابة أعلى نسبة من الأسئلة، وفي المجال النفس حركي كانت فئة التواصل اللفظي صاحبة النسبة الأعلى. وفي ضوء هذه النتائج قدمت جملة توصيات.

---

المجلة: ﳎﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻡ اﻟﻘﺮى ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ اﻟﱰﺑﻮﻳﺔ ﻭاﻟﻨﻔﺴﻴﺔ-مجلد3عدد1-2011

المجلة: مجلة كلية التربية - جامعة أسيوط / مج. 25، ع. 1، ج. 2(يناير2009) /

المجلة: مجلة كلية التربية - جامعة أسيوط / مج. 26، ع. 2(يوليو2010) /

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى إسهام نصوص أدب الأطفال في كتب اللغة العربية للصفوف الأساسية الثلاثة الأولى في الأردن في تحقيق أهدافه من وجهة نظر المعلمين في محافظة جرش، كما هدفت إلى معرفة هل توجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية في هذه التقديرات عند مستوى دلالة(α0.05≥) تعزى لمتغير الجنس (ذكر/ أنثى)، ولمتغير الخبرة (طويلة/ قصيرة). مجتمع الدراسة كان معلمي الصفوف الثلاثة الأولى في محافظة جرش في العام الدراسي 2011/2012، وقد بلغ عددهم(475)، أما عينتها فكانت (213)، اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية؛ لتمثيل جميع المتغيرات، أما أداتها فكانت استبانة مؤلفة من(19) فقرة، موزعة على أربعة مجالات، هي: المجال اللغوي، والمعرفي، والاجتماعي والنفسي. أظهرت النتائج أن درجة تحقق الأهداف كانت كبيرة على الأداة ككل، وعلى المجالين اللغوي والاجتماعي، ومتوسطة على المجالين المعرفي والنفسي، كما بينت عدم وجود فروق دالة على الأداة ككل وفي المجالين اللغوي والمعرفي تعزى لمتغير الجنس، ووجود فروق دالة في المجالين الاجتماعي والنفسي تعزى إليه، وبالنسبة لمتغير الخبرة فد ظهرت فروق دالة على الأداة ككل وعلى جميع مجالاتها، ولصلح المعلمين الأكثر خبرة

---

المجلة: مجلة بحوث التربية النوعية - جامعة المنصورة. ع. 31, ج. 1 (يوليو 2013) /